البنيات الحجاجية في المراسلات والوثائق العثمانية بالجزائر من 1515م إلى غاية1827م
من 01-07-2015
إلى 30-06-2018
رئيس المشروع: عرابي أمحمد
بلي عبدالقادر
حمو عبدالكريم
بن عياد فتيحة
كوريدات حورية
الاشكالية
تضافرت أسباب متنوعة دفعتنا إلى البحث في هذا الموضوع لعل من أبرزها:
-التعريف بالمراسلات والوثائق العثمانية التي تمت كتابتها خلال الوجود العثماني للجزائر، ببيان موضوعاتها وغاياتها وأغراضها.
-الكشف عن البنيات اللغوية التي خضعت لها المراسلات بتوضيح آلياتها اللغوية والأسلوبية وحتى الأدبية.
-الوقوف على البنيات الحجاجية التي انبنت عليها مختلف المراسلات التي تمت بين السلاطين والأمراء والبشوات وغيرهم.
-الكشف عن آليات الحجاج في المراسلات والوثائق التي تمت خلال الوجود العثماني بالجزائر، ومدى تحقيقها للفاعلية الإقناعية، ودراسة تأثيرها في تشكلاللثورات والحروب.
وإنْ كانت هناك دراسات تناولت هذا الموْضوع من جانب تاريخي أو قانوني أو سياسي أو غير ذلك، فإنّ هذا العمل نريد طرقه من جانب آخر، بحيث نتّخذ من المراسلات والوثائق العثمانية مدونةً من أجل الكشف عن أبعادها ووظائفها الحجاجية التي حقّقت الاقتناع لدى المتلقّي مما حمله على تحقيق الغايات التي انبنت عليها هذه الوثائق.
ومنه قد نتساءل ونقول؛ ما هي البنيات الحجاجية التي كونت هذه المراسلات والوثائق؟ ثم ما هي الآليات والتقنيات الحجاجية التي توافرت فيها حتى حقّقت مختلف الوظائف الحجاجية؟ الابلاغ، الاقناعية،التواصلية، الشاعرية، الانتباهية....
وبالتالي فإنّ هذا البحث يقودنا إلى دراسة الجوانب التاريخية والثقاقية السائدة في تلك الفترة من 1515م إلى غاية 1827م، ومقارنتها بمنظار النظرية الحجاجية وفق معطيات قد تحملها المدونة في حد ذاتها، مما يؤدي بنا إلى طرح رؤى واستنتاجات قد تكون مغايرة لما هو معروض في تلك المراسلات والوثائق