محاضرة: المرجعيّة التّاريخيّة للجزائر المستقلّة

احتفاءً بالذّكرى السّتين لعيد الاستقلال والشّباب المصادف ليوم 5 جويلية من كلّ سنة،  نظم قسم البحث: سوسيو أنثروبولوجيا التاريخ والذاكرة، محاضرة موسومة بـ: "المرجعيّة التاريخيّة للجزائر المستقلّة"، يوم الأربعاء 06 جويلية 2022 ابتداءً من السّاعة التّاسعة والنصف صباحا بقاعة محاضرات ملحقة المركز. 

بهذه المناسبة تمّ الاستماع للنّشيد الوطني الجزائري ثمّ الوقوف دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهدائنا الأبرار.

قَدّمت الكلمة الافتتاحيّة رئيسة قسم البحث: سوسيو أنثروبولوجيا التاريخ والذّاكرة، الدّكتورة بولفضاوي فاطمة الزّهراء، وألْقت المحاضرة الدّكتورة مولاي حليمة، باحثة في التّاريخ، وتمّ تيْسير اللّقاء والنّقاش من طرف الدّكتورة لحضيري نجاة.

وتخليدا لتاريخ ثورتنا المجيدة ومناضليها الرّمز، تمّ تكريم المجاهدة زمّوشي فتيحة والمجاهد سبيّع عمّار، نظير تعاونهما، كفاعليْن أساسييّْن في استحضار الذّاكرة الوطنية للثورة الجزائرية المظفّرة، ومساهمتهما الكبيرة في دعم باحثي قسم البحث من خلال شهاداتهما الحيّة والموثّقة.

🖋عالجت مداخلة الدكتورة المُحاضِرة مولاي حليمة اشكالية المرجعيّة التّاريخيّة للجزائر المستقلّة، حيث أسّست الدّولة الجزائريّة المستقلّة لمجموعة مرجعيّات اسمتها بالمبادئ الثّورية، وخصّص بالذّكر بيان أوّل نوفمبر الّذي يعدّ أهمّ تلك المراجع التي اتّخذت شكلا سياسيّا و اجتماعيّا مختلفا عن تصوّرات بعض القوى السّياسية والمدنية التي عرفتها الجزائر .

       تعدّدت القراءات السّياسية والعلميّة للبيان، خصوصا تلك المرتبطة بالهويّة الجزائرية الدينية واللغوية، وكان سببا في فتح نقاش واسع بين السّلطة ومختلف الفاعلين الرّسميين وغير الرّسميّين مما دفع العديد من الباحثين ٳلى تحليل الخطاب السّياسي المبني على تأكيد تلك المرجعيّة وربطها بالهويّة الوطنيّة ومن رفضها، دون الرّجوع ٳلى البيان والمعنى الحقيقي الذي ارتبطت به التفسيرات المتعلقة بالهوية الوطنية والسّياق التّاريخي الخاص به ، وضرورة الاعتماد على مرجعية تاريخية تحدّد شكل الدّولة وهويتها السياسية دون "أدلجة" المعنى ثم مدى ارتباط المرجعية بالسلطة و/أو المطالب الشعبية .

🇩🇿🇩🇿عاشت الجزائر حرّة مستقلة، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.🇩🇿🇩🇿

Vous n'avez pas de plugin pdf, mais vous pouvez تحميل حوصلة محاضرة: المرجعيّة التّاريخيّة للجزائر المستقلّة