من 01-07-2018

إلى 30-06-2021

رئيس المشروع:  حيرش بغداد محمد

أعضاء الفريق:
عبدالواحد حسني

أيت علاوة كهينة

هني فاطمة

حميدة نسيمة

الاشكالية

تقوم إشكاليتنا على دمج الفنون التشكيلية في نظام السياسات الثقافية، لأن تهذيب الذوق والتربية الجمالية مشروع مبكر يتعلق بالمؤسسات الثقافية والتعليمية على حد سواء. إنها عملية تتم على مستوى المنبع (برامج، إجراءات، تعليم ...)، وتبدأ في سن يافعة من أجل ترسيخ القيم الجمالية في الذاكرة والمخيال والممارسات. ويتطلب إعداد هواة الفن في المستقبل إلى الكثير من الوقت. وفي مرحلة المنصب، يتم ضمان الاستمرارية من خلال "الصناعات الثقافية" التي تجعل المنتج الثقافي متاحًا للفاعلين في "سوق الفن" من خلال العمليات الاحترافية الخاصة بالتكوين والإنتاج والتوزيع والمبيعات. وتأخذ الصناعات الثقافية من الصناعات "التقليدية" نفس العمليات والمنطق والمفاهيم (المنتج، الإنتاج، التسويق، التوزيع، الربح والفوائد، العرض والطلب، السوق، خلق الثروة، إلخ). وهكذا، تصبح الثقافة منتجا مثل المنتجات الأخرى. وفي هذا النظام، يتم الحفاظ على حقوق المؤلفين (المالكين) وحقوق الوسطاء ويضمن للمستهلك الحصول على منتج سهل المنال يلبي احتياجاته وتوقعاته.

نحن نهدف في هذا المشروع إلى تقديم وضع حالة والكشف من خلال خطابات الممثلين أنفسهم عن عمليات وطرق اشتغال ونشر سوق الفنون التشكيلية من خلال إظهار كيف يتم تمثلها وتصورها وعيشها في مدينة وهران منذ 2000 حتى الآن. ومع ذلك، من الممكن تسليط الضوء على هذا المجال من البحث من خلال النظر في الفترات السابقة وإجراء مقارنات مع مناطق أخرى من الجزائر، من أجل إعطاء معنى للممارسات في سياقات مختلفة ومعرفة بالتحديد أي نموذج سوق الفن (النماذج التي تكلم عنها هوارد بيكر) موجود في الجزائر عموما وفي مدينة وهران بالخصوص.